أتم الصحفي توفيق غانم 3 سنوات من الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 238 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا. تم اعتقال غانم، البالغ من العمر 68 عامًا، من منزله في 21 مايو 2021. بعد خمسة أيام من اختفائه قسريًا، ظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا، التي أمرت بحبسه احتياطيًا على ذمة القضية نفسها بتهمة “الانضمام إلى جماعة إرهابية، بث أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي”. ومنذ ذلك الحين يُجدد حبسه، على الرغم من تجاوزه المدة القانونية المحددة للحبس الاحتياطي.
ويعاني غانم من تضخم في البروستاتا ومرض السكري، والتهاب الأعصاب في ساقيه وركبتيه، ومشاكل أسفل الظهر. وطوال فترة اعتقاله، ظل محتجزًا في ظروف سيئة أثرت على صحته، حسبما أفادت عائلته أنه بدا مريضًا جدًا وفقد الكثير من وزنه بعد معاناته بسبب ارتفاع درجات الحرارة وقلة التهوية في زنزانته. لا يزال توفيق غانم محتجزًا وينتظر إطلاق سراحه.
توفيق غانم هو صحفي مصري ذو خبرة تزيد عن 30 عامًا، ترأس خلالها عددًا من المؤسسات الإعلامية، بما في ذلك Media International التي أدارت موقع Islam Online لمدة عشر سنوات. كما شغل منصب المدير الإقليمي لوكالة الأناضول في القاهرة حتى تقاعده في عام 2015.