المدافع السعودي عن حقوق الإنسان، عبدالرحمن الخالدي، يواصل إضرابه عن الطعام في بلغاريا للمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه.

عبدالرحمن الخالدي

المدافع السعودي عن حقوق الإنسان، عبدالرحمن الخالدي، يواصل إضرابه عن الطعام في بلغاريا للمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه.

الخالدي، المحتجز منذ ما يقارب ثلاث سنوات، بدأ إضرابه في 5 يوليو 2024. رغم صدور أمر بالإفراج عنه في 18 يناير 2024، ألغته وكالة الأمن القومي البلغارية وأمرت بإعادة اعتقاله. تعرض لسوء المعاملة والإهمال الطبي مما أدى لتدهور حالته النفسية.

يتوجب على السلطات البلغارية احترام حقوق اللاجئين وإطلاق سراحه فورًا. كما يجب على السلطات السعودية وقف القمع العابر للحدود. غادر الخالدي السعودية بعد تعرضه لتهديدات أمنية بسبب نشاطه. بعد سنوات قضاها في المنفى، قرر الخالدي التوجه إلى الاتحاد الأوروبي في أكتوبر 2021 بنية التقدم بطلب لجوء. وتم اعتقاله في بلغاريا في 23 أكتوبر 2021. في نوفمبر 2021، تقدم الخالدي بطلب لجوء في بلغاريا، إلا أنه تم رفضه. في 7 فبراير 2024، تم إبلاغ الخالدي بأمر الترحيل الصادر بحقه.