تقدمت زوجة القيادي العمالي شادي محمد ببلاغ إلكتروني إلى النائب العام برقم 1102820، تطالب فيه بإثبات إضرابه الكلي عن الطعام منذ 29 يناير، احتجاجًا على نقله المفاجئ من سجن العاشر تأهيل 6 إلى سجن برج العرب وتجريده من متعلقاته الشخصية.
ووفقًا لزوجته، فقد تم استدعاء شادي يوم 29 يناير إلى مكتب ضابط المباحث في سجن العاشر عند الساعة 12 ظهرًا، حيث تم تقييده بالأصفاد بشكل مفاجئ وإجباره على ركوب سيارة الترحيلات دون السماح له بأخذ نظارته أو أي من متعلقاته الشخصية، ليصل إلى سجن برج العرب عند الساعة 7 مساءً. منذ لحظة وصوله، أعلن إضرابه الكلي عن الطعام، معتمدًا فقط على الماء، احتجاجًا على ظروف احتجازه القاسية.
تؤكد زوجته أن حياته في خطر، حيث يعاني من تدهور صحي ونفسي حاد، ويقبع في زنزانة مزدحمة للغاية لا تتوفر فيها مساحة للنوم، سواء على الأسرّة أو حتى على الأرض. كما حاول عدة مرات مقابلة أحد الضباط لعرض شكواه، لكن دون استجابة، مما دفع زوجته إلى اللجوء للنائب العام للمطالبة بإيجاد حل، سواء بإطلاق سراحه أو على الأقل إعادته إلى سجن العاشر.
يُذكر أن شادي محمد محتجز على خلفية رفعه لافتة تطالب برفع الحصار عن فلسطين، في وقت تؤكد فيه الدولة المصرية دعمها العلني للقضية الفلسطينية.