التحالف ضد القمع العابر للحدود في ألمانيا يلتقي بنائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الألماني

ضمن جهود المناصرة لمكافحة القمع العابر للحدود في ألمانيا، شاركت مؤسسة دعم القانون والديمقراطية (LDSF) أمس ضمن وفد من التحالف لمناهضة القمع العابر للحدود في ألمانيا، في اجتماع مع النائب Norbert Altenkamp، عضو البرلمان الألماني عن الحزب الديمقراطي المسيحي (CDU) ونائب رئيس لجنة حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية.

ضم الوفد:

بسمة مصطفى – مديرة البرامج في مؤسسة دعم القانون والديمقراطية (LDSF)
Tenzyn Zöchbauer – المديرة التنفيذية لـ المبادرة التبتية في ألمانيا (Tibet Initiative Deutschland)
Friederike Behr – مديرة مشروع التضامن في Civil Society Forum e.V.

تم تأسيس التحالف الألماني لمناهضة القمع العابر للحدود في أغسطس 2024، ويضم أكثر من 20 منظمة مجتمع مدني ألمانية تعمل معًا من أجل الرصد، الاستجابة، الدعم، والوقاية من القمع العابر للحدود.

وبفضل الجهود المستمرة للتحالف منذ تأسيسه على المستوى الوطني، تم الاعتراف رسميًا بالقمع العابر للحدود في أجندة الائتلاف الحكومي الألماني الجديد للمرة الأولى، باعتباره تهديدًا لحقوق الإنسان.

خلال الاجتماع، استعرض الوفد أبرز التحديات التي تواجه الأفراد المستهدفين بالقمع العابر للحدود في ألمانيا، ومن بينها:

غياب آلية واضحة للإبلاغ والدعم والحماية للأشخاص المستهدفين من حكوماتهم الأصلية.
نقص الخبرة والتنسيق بين الجهات الفدرالية المعنية (الداخلية، الاستخبارات، والنيابة).
ضعف الوعي المؤسسي بطبيعة القمع العابر للحدود كتهديد للأمن وحقوق الإنسان.

كما طرح التحالف مجموعة من المطالب، أبرزها:

إنشاء نقطة اتصال مركزية (Central Contact Point) لتلقي البلاغات وتنسيق الاستجابة بين الجهات المختصة.
تدريب العاملين في أجهزة الدولة على التعامل مع هذه الظاهرة.
تعزيز التعاون الأوروبي والدولي لمحاسبة المسؤولين وحماية الصحفيين والمدافعين في المنفى.

لقراءة ورقة السياسات الخاصة بالتحالف ولمعرفة المزيد عن توصياته، يمكنكم زيارة هذا اللينك: